الروح مثلك أيها المجداف تلتهم
الغدير
والزهر كالهمسات تسألني إلى أين
المسير
عجل بربك للفضاء الرحب إنك
كالأسير
عيناك بين الماء تلمحني وعيني في
الأثير
ما أرهب اللحظات حين تمر في زخم
العبور!
خلفي كنوز الدهر أسحبها فما أقسى
الدهور
فيها عيون الزهر ترجو الماء من فوق
السرير
والأرض واجمة وعين الزهر باسمة
تدور
كالحلم كالأقمار كالتأريخ كالطفل
الصغير
لكآبة الغابات والآلام والزمن
الخطير
ها ألف جوهرة تعشعش في بساط
من حرير
كشقائق النعمان تدفعني فأوشك أن
أطير
من لي وقد يممت في المجرى سوى
الله القدير
حتام تصرخ بي القصيدة في تعاريج
العصور؟
وإلى متى تغتالني الأوجاع يا نهر
الزهور؟